الخميس، 6 ديسمبر 2012

احب ذاتى


من هنا اتحدث إليكم وإلى نفسى لأعلانها لكم صراحة قررت أنا الموقع أدناه أنا أوجه كل طاقات الحب الكامنة بروحى إلى ذاتى التى تجاهلتها كثيرا وأنكرتها كثيرا وأجبرتها على فعل أشياء لا ترغب بها  إرضاءا  لأشخاص كنت أفترض حينها أنهم جديرون بهذا الحب

السبت، 3 سبتمبر 2011

فنجان القهوة اللعين


اخترت أن تقرأ لى الفنجان

لأعرف ماذا يخبئ لى القدر

حين عرفت اننا سنفترق

قولت لنفسى فى ثقة كاملة

كذب المنجمون ولو صدقوا

حاولت أن أتصرف بعادية شديدة

ولكن، دب الرعب فى قلبى

لا أكف عن مقاومة التفكير

تعترنينى رغبة عارمة تدخين السجائر

لأنفس بها عن رغباتى

التى ترغب فى الصراخ بأعلى صوت

لا يعلم القدر إلا الله

لكن قلبى يستشعر الخوف

حين يمر خاطر فراقه ببالى

لا أعرف كيف ستمر اللحظات من دون وجوده

حاولت أن أفضى له بمشاعرى

قولت له كم أحبه

كيف لا أتصور أن أحيا بدونه

كيف أنه سرقنى من العالم

كيف أنى لا أتذكر معالم الحياة وتفاصيلها الصغيرة

قبل أن ألتقيه

تساقطت العبرات من عينى وقتها

كنت أرغب أن أنهى ليلتى معه وهو سعيد

لعلى أواسى نفسى بتلك الذكريات

ورغم ذلك بغبائى المعتاد وغضبه السريع

استسلم كل منا للنوم حزين

ليتركنى وحدى وسط عذابات التفكير

ارغب أن أفر من العالم معه وحده فقط

أسترجع لحظات حين سرقته من العالم بأكلمه

كنت أرغب حينها أن تتوقف عقارب الزمن عند هذه اللحظات

إذن لنهرب انا وهو فقط من هذا العالم البغيض

ولكن إلى أين

لنذهب إلى الأسكندرية

وحدها القادرة على شفاء الجروح

لنجلس على الضخور الضخمة وسط قطرات المطر فى فصل الشتاء

لكننا فى فصل الصيف

أعود لكذب عقلى وقلبى

أقوله أنه لا يصدق دائما

كل حواسى ترفض هذا الهاجس

وكل حواسى لا تستطيع التوقف عن التفكير

ترى ماذا سأفعل حين تأتى لحظات الفراق

هل سيتوقف قلبى الممتلئ به

هل أؤهل لنفسى للحياه بدونه

هل أسافر خارج البلاد

بلا هدف بلا هوية

وأنزع حجابى لأتنفس الحرية الزائفة

وسط بشر لا أرغب فى أن أتعامل معهم أو أشعر بحمامية تجاههم

هل أدرب نفسى لأكون مثل الأنسان الألى

بضغطة زر أفعل كل الأشياء بمكانيكية مقيته

هل سأعود لانفث غضبى فى سجائرى مرة أخرى

تمر دقات الساعة

أفكر فى ان أسافر اليه فى التو واللحظة

لألقى بنفسى فى أحضانه لتعود إلى الطمأنينة

إلا أن هاجس العقل يقول لى أن الظروف غير مواتية

يأبى النوم زيارتى فى موعدى المعتاد ليلا

أقرر أن أسلم جسدى وعقلى لفراشى فى مؤامرة واضحة منى

لكن عقلى أبى أن يتستلم ..

وتركنى فريسة لجدلية لن أجد لها إجابة

خطيئة التفكير

أجلس متأهبة ... يتسلل شعور الموت البطئ بجسدى ... ينازعنى شعور الرغبة فى الأمساك بالحقيقة .. وتجاهلها فى آن واحد ..يعتصرنى التفكير طوال دقائق الأنتظار.... أعرف ماهية الحقيقة ... ولكنى أنتظر أن تتجلى أمامى بوضوح..... أفكر... أفكر ..أكذب نفسى .. أفكر مرة أخرى .. أقف مع نفسى وقفة حازمة .. سأتوقف عن التفكير …..ولأنتظر .... أنها لحظات وستتجلى الحقيقة ....و ربما أكون أنا مخطئة ..تمر لحظات . ….أرسم تفاصيل دقيقة لسيناريو الحديث فى رأسى .. هل سيصدق حدسى أم أن المخطئة .. ماهو رد فعلى ..ماذا سأقول ... بماذا سأدافع عن نفسى ...لأجدنى متلبسة بخطيئة التفكير ..وألعن دقائق الأنتظار.

تجربة مرض

ان يتوقف العالم عند لحظات صراخك من الألم فقط

تبدأ القصة فقط حين تخذلك نفسك

وتجبرك على الجلوس بالمنزل

بعد أن نهش المرض جسدك

لاتجد حولك سوى مواساة من أهلك وعدد قليل من أصدقاءك

بعد فترة يعتدوا على مرضك ويصبح السؤال بشكل روتينى

لكن لا أحد يتحد معك فى ألمك سوى نفسك

تحمد الله أنهم موجودون فى حياتك

فهناك مريض أخر غير لا يجد من يطمئن عليه

تصرخ

تصرخ

تلعن الألم والمرض والحياة والموت فى أن واحد

تلعن من طلبك المساعده لهم

فانت لم تعتاد ذلك من قبل

تثور لأتفه الأسباب

تجد الدموع تتساقط من أعينك لمبرر لا يستحق ذلك

الألم

الألم

الألم

لا ذكرى لك الآن سوى الألم

تسأل نفسك متى ينتهى ذلك الكابوس الرهيب

تواسى نفسك

فى وقت تجد نفسك متلبس بعدم أفتقاد الأشياء

كل ما أريد ان يرحل الالم فى صمت

بلا رجعة

رسائل جسدها الخاطئة

ظل يعبث بجسدها الخائر

تشعر أنها روحها ضائعة

تائهة فى بحر من الظلمات

قال لها :بالأمس كنت رائعة الجمال

أبتسمت أبتسامة باهتة

قالت له : كنت بلا روح أشعر بالضياع

فأبتسم لها نصف ابتسامة بلهاء

لابد أن أرك دائما حين تكوني بهذه الحالة

تساءلت بينها وبين نفسها

ترى أهو حيوان لا يعبأ بمشاعرى

أم أن جسدى يرسل له رسائل خاطئة